منتديات ام الساهك

ههههه .. أستاذتي " تِذكـار " عجبنـي الكاركاتيـر حق إرتفـاع الأسعـار , مانقـول إلا الله يستِـر ..
بناكِل ( تبِـن ) في السّنوات الخمـس القادِمَـة إن الله أحيانـا إن شاء الله ..

/

...
لـي عـودة لكـ أستاذي " عاشِـق " فأنا مِن المعجبيـن بقلمكـ ومِن متابعينكـ , ولكِن دعني أتخلَّص مِن ضغـط العمـَل لكي أمَخمِـخ على موضوعكـ , فـ موضوعك ليس بـ " ثرثـرة " بل ( فكِر مُبدِع ) وقضيَّة يجب أن نحلّها لنخلِّص الفقـراء مِن ظُلمـ التجَّار الجشِع ..

لكـ الإحترامـ والتقديـر أيها الرَّائِـع ..

أستـاذِي الـع ـزيز " عاشِـق " , موضوعـكـ يطـرح الـ كثيـر مِن الـ قضايـا والنّقـاط ..
وعَـن فِصَّتـك , هل تُصدِّق عزيزي بأنّي أُشفِق على المتزوّجيـن الذين لديهمـ أطفالـ , فـ طفل واحِد
رُبَّما سـ يسبِّب أزمـة قلق على والديـه وكيفيَّة الصّـرف عليـه ..
فـ كيف بالأعزبـ الذي وصلـت روحـه معلَّقة بين السّمـاء والأرض؟! ..
كـنت أتذكَّر أحد أصدقائِـي يشكـي حالـه لدرجـة ذرفت عينـاي ولم أستطِع إمساكـ نفسي وأجهشت بالبكـاء حينما شكـى حالـه ..
قالـ لي , كـان يقـول لي ( راتبـي 3000 ريالـ ) ( 12000 ريالـ ) لِلشقَّـة , فقد كنت أشتري الألعاب
لإبني ولا أقصِّر في تربيته وشراء له الألعاب حاله حال غيرهـ ,
فالطّفـل غيـور , يحبّ أن يمتلِك شيئاً كـ قرنائه مِن الأطفال . فقد كنت قبل سنتين أرتدي أجمل الملابِس , والآن أُنظـر كيف تحوّلت ظروفـي تحت قِشرة الثّـرى ..
لقد رزقنـي الله بـ طفلة جميلـة وبريئـة تحبـو وتلعب , دائماً أراها وضميري يتكلَّمـ ويقول لي :-
كيف سيكـون وضع أطفالكـ حينما يكبـروا وهل راتبك سيبقى على هذا الحال؟! ..
بعدما سمع خبر إرتفـاع الأسعار كـاد أنه سيفقـد وعيـه ..
ماجعلني أبكي, حُبَّه لعائلته وتضحيته وحرمانه من ملذَّات الدُّنيا , فقد كان قبل سنواتـ يشعر بالرَّاحة والسّكينة , وحينما رزقه الله بطفلة أخرى أصابه القلق . لأن مصاريف الطّفله أكثر مِن الذّكر منذ صغرها إلى أن تكبر ..
فهو لم يعترض عن أمر الله , ولكِن ينتظِر رحمة مَن يديرون المجتمع وأن لايؤدّي ظلمهمـ وطمعهم إلى هلاكـ البسطـاء ..
بعدما قرأت قصّتك أستاذي " عاشِـق " كرهت أن أتزوَّج رُغم هذه الفكـرة قد تناسيتها مِنذ زمن , ودفنت هذه الفكـرة في مقبـرة النّسيـان ..
ولكِن تخيّلت شكلك حينما دخلت إلى الصّيدليَّة كيف حبَّك لأبنائك وأن تفعل المستحيل لكي تكـدح من أجلهمـ ..
تناسيت فكرة الزواج بالفعل , لا أريد أن أظلمـ ( زوجتـي و , أبنائي ) لا أريد أن أحرمهم مِن شيء أبداً فهم أمانة بـ رقبتـي . فإن ظلمنا هذا المجتمع مِن عدم تقبُّـل ظروف البسطاء . بالفعل أيضاً سيظلمون عائلتهم ..
وأنا أشّـد إيدي على شعب أمريكـا , فشعبهم لهم هيبة وكلمة . أما نحن .... لا أريد أن أقول شيء .
يكفي الدّينماركيّين سبّوا وشتمّوا النبي عليه الصلاة والسّلام وقاطعوهم العرب وبعد ما اعتذروا عادو العرب يشترون منتجاتهم ! ..
ألف علامة إستفهام وتعجّب . رغم أني من ذلك الموقف إلى حتّى الآن مقاطعهم ..
فإعتذارهم لن يردّ إهانة رسولنا ..
ولم يعتذروا بإقتناع ..
لا أعرف ماذا أقول عن حال هؤلاء العرب ..!
لي عودة لكي أكمِل مقالـي هذا , والمعذرة على الإطالـة ..